نحو سعي مجموعة الفردان لمواكبة المعرفة والتطور وبناء قدرات موظفيها بشكل مستمر، شارك عدد من المدراء مؤخرًا في تنمية المهارات القيادية، وهي دورة تدريبية ضمن برنامج الماجستير التنفيذي، والتي أقيمت في حرم جامعة جورجتاون في قطر وتحت إشراف معهد القيادة التحويلية بجامعة جورجتاون في واشنطن.

يهدف برنامج تنمية المهارات القيادية إلى تعليم مجموعة متنوعة من الأساليب الحديثة التي تساعد على تطوير الأعمال، مثل التفكير التصميمي والابداعي، مع التركيز على طرق الإدارة الحديثة ودور الاتصال والتواصل في تحسين الأداء.

وخلال الدورة التدريبية، التي امتدت على مدار يومين وتجمع أهم الخبراء في المجال، تم مناقشة أهم المواضيع المتعلقة بالأسواق وإمكانية التكيّف مع التغيير المستمر والسريع، مما ساهم في خلق مساحة لتبادل النقاش والحوار بين المشاركين، كلٌ حسب خبرته، للوصول إلى حلول حقيقية أمام التحديات المختلفة.

وتعليقاً على ذلك، قال السيد عمر حسين الفردان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفردان: "هدفنا هو مواكبة التطور والاطلاع المستمر حتى نتمكن من دمج التعلم مع العمل وتطبيقه على أرض الواقع من أجل تقديم خدمات استثنائية للعملاء. النجاح لا يأتي دون جهد ومحاولات مستمرة للتطور وفهم الأسواق المختلفة لاستقطاب أفضل التجارب التي يمكن ممارستها بما يتناسب مع المجتمع واحتياجاته. كلّي ثقة أن التكيّف وتقبل التغيير، وفق احتياجات السوق، سيساعدان في دعم الاقتصاد الوطني في شتى القطاعات، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. سعداء بالمشاركة في هذا البرنامج ونطمح لرؤية المزيد من التعاون المثمر مع جامعة جورجتاون في قطر".

يعد معهد القيادة التحويلية واحدًا من العديد من برامج التطوير المهني التي تقدمها كلية الدراسات المستمرة بجامعة جورجتاون في واشنطن ويتم تدريسها في جامعة جورجتاون في قطر. ومن خلال الجمع بين الأسلوب النظري والتطبيق العملي، توفر كلية الدراسات المستمرة فرصًا مهمة للمهنيين، تساعدهم على اكتساب المهارات لتحسين أدائهم كي يكون لهم دوراً إيجابياً داخل الشركة.

وقال السيد رودولف بوغابا، العميد المشارك للتعليم التنفيذي في جامعة جورجتاون في قطر: "في جامعة جورجتاون، نحن ملتزمون بدعم التنمية الوطنية لدولة قطر من خلال التعليم التنفيذي والمهني. ويسعدنا أن نتشارك وأن نتعاون مع مجموعة الفردان لتحديد احتياجات التدريب القيادي والعمل على جذب خبرات ذات صلة للمجالات المراد تطويرها، وابتكار طرق إبداعية لمواجهة التحديات المستقبلية، من خلال خبرتنا كجامعة بحثية رائدة وبالاعتماد على الخبرة المحلية لأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا بشكل كبير في رفع اسم جامعة جورجتاون في قطر"